أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الآل والأهل
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الآل والأهل
معلومات عن الفتوى: الآل والأهل
رقم الفتوى :
9377
عنوان الفتوى :
الآل والأهل
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : هل هناك فرق بين آل فلان وأهل فلان ؟
نص الجواب
أجاب : قال ابن القيم فى كتاب " جلاء الأفهام " : قالت طائفة : يقال :
آل الرجل له نفسه ، وآله لمن تبعه ، وآله لأهله وأقاربه ، فمن الأول قول النبى صلى الله عليه و سلم ، لما جاءه أبو أوفى بصدقته : " اللهم صل على آل أبى أوفى" وقوله تعالى { سلام على آل ياسين } الصافات : 130 وقوله صلى الله عليه و سلم " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم " فآل إبراهيم هو إبراهيم ، لأن الصلاة المطلوبة للنبى صلى الله عليه و سلم هى الصلاة على إبراهيم نفسه ، وآله تبع له فيها .
ونازعهم فى ذلك آخرون وقالوا : لا يكون الآل إلا للأتباع والأقارب ، وقالوا : وما ذكروا من الأدلة المراد بها الأقارب . ثم اختار من القولين أن الآل إن أفرد دخل فيه المضاف إليه كقوله { أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } غافر: 46 وأما إن ذكر الرجل ثم ذكر آله لم يدخل فيهم .
واختلف فى آل النبى صلى الله عليه و سلم على أربعة أقوال :
فقيل : هم الذين حرِّمت عليهم الصدقة، وفيهم ثلاثة أقوال ، أحدها : أنهم بنو هاشم وبنو المطلب ، وهذا مذهب الشافعى وأحمد فى رواية عنه ، والثانى : أنهم بنو هاشم خاصة ، وهذا مذهب أبى حنيفة والرواية الثانية عن الإمام أحمد ، وهى المذهب الذى لا يفتى بغيره عنده ، والثالث : انهم بنو هاشم ومن فوقهم إلى " غالب " فيدخل فيهم بنو المطلب وبنو أمية وبنو نوفل ومن فوقهم إلى " غالب " وهذا اختيار أشهب من أصحاب مالك .
والقول الثانى أن آل النبى صلى الله عليه و سلم هم ذريته وأزواجه خاصة ، حكاه ابن عبد البر فى لد التمهيد" .
والقول الثالث : أن آله صلى الله عليه و سلم أتباعه إلى يوم القيامة ، حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم ، واختاره بعض الشافعية وغالب العلماء المتأخرين فى مقام الدعاء خاصة .
والقول الرابع : أن آله صلى الله عليه و سلم هم الأتقياء من أمته ، حكاه القاضى حسين والراغب وجماعة .
هذا ما نقله السفارينى عن جلاء الأفهام لابن القيم ثم تحدث عن الصلة بين الآل والأهل ، فقال : هل أصل آل أهل ، ثم قلبت الهاء همزة فقيل : أ أل ، ثم سهلت على قياس أمثالها فقيل : آل ، بدليل تصغيره على أهَيْل ، أو أول من آل يؤول إذا رجع ، فآل الرجل هم الذين يرجعون إليه ويضافون ، ويؤولهم أى يسوسهم فيكون مآلهم إليه ؟ ظاهر كلامه فى " جلاء الأفهام "ترجيح الثانى .
وجاء فى القاموس : آله أهل الرحم وأتباعه وأولياوه : ولا يستعمل إلا فيما فيه شرف غالبا، فلا يقال : آل الإسكاف كما يقال أهله . قال فى القاموس : وأصله أهل ، وأبدلت الهاء همزة فصارت أ أل ، توالت همزتان فأبدلت الثانية ألفا ، وتصغيره أويل وأهيل . انتهى .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: